تجربة في التاليف .. ما رأيكم ؟

مراحب اصحاب .. عاملين ايه ؟؟
يارب كويسين
نفسي اشوف ردودكم من تاني فينكم ..

المهم انا يعني النهاردة بعمل تجربة كدة ويارب ما تكون سخيفة
ع العموم هو كان نشاط صيفي ولم يكتمل بعد
انا الفت فلنقل قصة ونفسي اخد رايكم فيها وطبعا انا بحاول اختصرها قدر الامكان
وكان نفسي اخد رايكم فيارب ما تبخلوا عليا بيه

هو اسم القصة ** حاكم الخير والنور **
تمتلئ ببعض الخيال ومبالغ فيه قليلا لكن دائما نظرتي للخيال مبالغ فيها اصلا
على العموم يارب تعجبكم وهذا جزء بسيط الي ان اشاهد تفاعل

.......................................................................................

تحكي القصة كلها عن الصراع ما بين الخير والنور وذلك الشر الابدي خلال عصور متعددة عبر الزمان .. حيث تكون البطلة فتاة لاقت في حياتها الكثير من الصعاب وكانت تبحث عن السعادة والامان في نفسها ففي ذلك العصر القديم كان الصراع بين طاقة الظلام وطاقة النور وكان لكل طاقة رفيق من البشر مسئول عن تنشيطها وتفعيلها فالذي يمتلك طاقة الظلام هو حاكم الظلام والذي يمتلك طاقة الخير هو حاكم الخير والنور ومن يمتلك تلك الطاقة هم أشخاص من أسرة معينة تم تلقيبها باسرة حكام الخير فجرت الصراعات وظهر ذلك الشخص في وقت أستطاع التصدي للطاقة الظلامية وفي ذلك الوقت كان الصراع شديدا بينهما ولكن أنتهت المعركة بتضحية حاكم الخير والنور والذي يعد مؤسس الطاقة بالتضحية بنفسة في سبيل حبس طاقة الظلام في بعد اخر حيث لا تظهر الا في الوقت الذي يظهر فيه البطل الحقيقي من الاسرة وكان ذلك الشخص الشجاع هو تينما
.... وبمرور الوقت ظهر العديد من الطاقات الظلامية حيث حولت طاقة الظلام البعد الذي نفيت اليه الي بعد عالم الظلام وكان العجيب هو ذلك الظهور المفاجئ لجماعة تسمي نفسها
بفرسان الظلام وخلال العصور ازداد قوتها وبطشها حتى صار لها نفوذها وفي الوقت ذاته كان حكام الخير والنور يهاجمونهم ولكن ما كان للأمان سبيل لانهم ما استطاعوا التكيف مع الطاقة المفروضة عليهم فمن المفترض ان تختار الطاقة بنفسها هذا البطل الذي ستتكيف معه وكانت المفاجئه هي اشاعة الفرقة والانقسام بين افراد الاسرة من قبل فرسان الظلام حتي ضعفوا وصار لبعض افراد الاسرة اطماع خاصة في السيطرة على الطاقة وتحقيق السيادة .
.................................................................

هذه مقدمة بسيطة يعني لها تكملة
اتمنى منكم التفاعل

وصلنا للصراعات التي ادت الى انقسام الاسرة على ما أظن فهناك تلك الاسرة انقسمت الى فريقين فريق يرغب في تحقيق السيادة ولديه اطماع في القوة وفرقة طموحها تحقيق السلام فكان هذا الانقسام فرصة لفرسان الظلام الاشرار الذين اخذوا يسعون الى الفتك بتلك الاسرة حتى لا يظهر منهم هذا الذي قد يدمرهم وفعلا تحققت المخاوف استطاع فعلا فرسان الظلام التصدي لكل حكام الخير والنور سواء من الفرقتين لكن العجيب ان كل حكام الخير كانوا يظهرون من الفريق الشرير بمعنى أصح وهذا لم يكن يعطي هؤلاء الاخيار فرصة مما كان يؤدي لضعفهم وتسلل روح اليأس اليهم وبسبب كل تلك العوامل تمكن فرسان الظلام خلال تلك الحقبة من الزمن ان يودو بتلك الاسرة اكبر الخسائر وملأت الدماء انهار تلك الاسرة وصار ت تلك الاسرة على وشك الفناء كان ذلك هو التاريخ ومع هذا فقد الغموض يكمن في تلك الحقبة حيث خلال تلك الفترة يقال ان هناك حاكم خير ظهر وكان بيده النصر ولكن كان هنا فعلا كل الغموض فذلك الجزء من الزمن ظل غير معلوم حيث لم يذكر عنه شئ فظلت تلك الفترة غير مكتملة الزوايا والاركان فضاعت فترة من هذا الزمن والتي تعتبر الفترة في صالح الخير .. والتي تعد بمثابة دافع للأمام ..
وخلال هذا مرت الايام وبدأت هجومات الاشرار تقل من بعد تلك الحقبة الزمنية وبدأت طاقة الخير والنور تعيد بناء نفسها حتى استطاعت توليد طاقات تمثل اجزاء القلب الذي يعمه الخير وتلك الطاقات وفرت لنفسها بعدا بعيدا عن البشر وأطماعهم حتى الحكام من الخير والنور لم تطأ أقدامهم تلك المنطقة وكان هذا البعد في كوكب اخر سمي بكوكب الطاقات من قبل احد العلماء فصارت طاقة الخير والنور طاقة الدفاع والطاقة القادرة على فتك طاقة الظلام لكن ذلك لابد ان يكون بعد ظهور ذلك البطل الذي ينتظره الجميع ..

وذات يوم وبعد مرور العديد من السنوات وحدوث الكثير من المشاحنات ظهرت تلك الطاقات التي تمثل اجزاء القلب في اشخاص تم تسميتهم بفرسان الخير اما حكام الخير والنور فظلوا يظهرون على هذا النحو لا يملئهم سوى الخوف من ان يموتوا على يد فرسان الظلام لم تتواجد الشجاعة الحقيقية لهؤلاء الذين تم اختيارهم لمهمة الدفاع عن الخير ولان اعداد الاسرة بدات بالتفاني صار الجميع يهرب من حقيقة مؤكدة صارت تلك الاسرة تتفرق بحثا عن الامان اما الاخيار فقد كان املهم في جيل يستطيع ان يحقق حلم النصر والقضاء على الشر ومن تلك الاسر التي هربت كان هناك اسرة صغيرة لا تزال في بدايتها ذهبت لمدينة تدعى " نيون " زقد عاشت تلك الاسرة الصغيرة في امان وسلام بعيد عن شر الحروب ومطاردة فرسان الظلام ولم يعرفوا شئ عن باقي افراد الاسرة ولكن ومع ذلك كانت الحياة مستمرة وقد انجبوا طفلا صغيرا وذلك الطفل كان بمثابة بشرى سارة لحياتهم سعدوا كثيرا به وكان لا يزال هناك امل ان يتحقق ويكون احد افراد ذلك الجيل هو الحاك للخير والنور الذي ينتظره الجميع وبعد نحو سنة ونصف شهد البيت صياح طفلة صغيرة وعينين بريئتين تتفتح لترى الحياة ولدت تلك الصغيرة في تلك الاسرة وكانت سعادة الوالدين غامرة بان رزقهما بابن وابنة عسى ان يكونوا دارسين واعين لمعنى الخير واستمرت الاسرة نحو سنة على هذا النحو الرائع من السعادة والفرح كانت اسرة يحيطها الدفء وكانت متكاتفة متحابة الي ذلك اليوم المشئوم حيث قام فرسان الظلام بمهاجمة تلك الاسرة كما فعلوا مع باقي الاسر التي هربت حاولوا قتلهم حيث دخل احد فرسان الظلام يهدد بالقتل والنهاية التي لامفر منها بعد الان ولكن كان الاب مثال الشجاعة لم يسمح بان يحدث لاسرته مكروه ومباشرة بعد دخول فرسان الظلام سال الاب : من انتم وماذا تريدون منا ؟؟ .. فتقدم احدهم يرتدى زي فارس وخلفه عبائة سوداء فنظر للاب باعين باردة قائلا : نحن من اتينا لكي نحقق المصير الذي تاخر فها انتم اخيرا نجدكم ساقتلك واقتل كل اسرتك كما فعلت مع باقي افراد عائلتك ثم ضحك ضحكة ساخرة وتبع قائلا سوف يزداد نهر الدماء لتلك العائلة اخيرا ومن المؤسف انها ستكون اجر دفعة دماء

مشكوررررررررة اختى على القصة الجميلة